تقــوم عديد الصفحــات على المواقع الإجتمــاعية والتــابعة لحركــة النهضة بالتعبئة للتحــرك يوم 14 جـــانفي باتجــاه مقر التلفزة التونسية في مــا سموه: يوم تطهير الإعلام.يـــأتي هذه بعد التحرك الممــاثل اللذي نفذوه أمــام مقر وزارة الداخلية لنصرة السيد علي العريض القيادي البارز في حركة النهضة و وزير الداخلية, على خلفية قرار عزل السيد المنصف العجيمي مدير عام وحدات التدخل.
و يرى عديد المراقبون أن هذه التحركــات وقع التنسيق لهــا منذ مدة لفرض الأمر الواقع و محــاولة الضغط على المؤسســات الإعلامية لتنحــاز لحكــومة حمــادي الجبــالي و في ظروف تتــالى فيهــا الإعتداءات على الضحفيين و آخرهــا الإعتداء اللذي قــام به أنصــار الحركة ضد الصحفي بقنــاة “نسمة تي في”, سفيــان بن حميدة.
فهل ستذعن المؤسسة الوطنية بقنــاتيها الأولــى و الثــانية لهذه الضغوط و تصبح بــوقا دعــائيــا للنهضة كمـــا كــانت أيــام حكم المخلوع, بنفسجية الشكل و المضمون أم أن لصحــافييهــا رأي آخر؟
للتذكير فــإن رئيس الحكــومة قــام بتعيينــات جديدة على رأس المؤسســات الإعلامية الحكــومية لاقت استهجــانا و نقدا لاذعين من نقابة الصحفيين و عديد الأحزاب السيــاسية خــاصة و أن المعيين لهم تــاريخ طويل في التطبيل و التهليل للمخلــوع سنوات الفترة النوفمبرية.
