الأخبارأثناء زيارته الى صفاقس : مُشادّات كلاميّة بين عمال المناولة وحُراس رئيس الجمهورية ﺗﺼﺎﺩﻑ حلول ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ بعد ظهر الأحد 18 ديسمبر في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس ﻣﻊ ﺗﻮﺍﺟﺪ عدد كبير من عمال المناولة ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﺸﺎﺩﺓ ﻛﻼﻣﻴﺔ بينهم ﻭبين ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺭﻏﺒﺔ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻃﺮﺡ ﻣﺸﺎﻏﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻷﺯﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺳﻴﻢ .. ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﺇﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﻟﻨﺪﺍءﺍﺗﻬﻢ ﻭﻭﻗﻒ ﻟﻺﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﻏﻠﻬﻢ كما هددّ ﺍﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟمناولة ﺑﺎﻟﻘﺎء ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻟﺔ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻷﺯﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺳﻴﻢ ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﺍﻓﻬﺎﻣﻪ ﺑﺮﺣﺎﺑﺔ ﺻﺪﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺿﺮﺏ ﻣﻌﻪ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻟﻺﻟﺘﻘﺎء ﺑﻪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﻣﺸﺎﻏﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺑﻘﻲ ﺃﻥ ﺃﺷﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻟﺔ لسيت الا ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻴﺔ ﺗﻜﺮﺱ ﻟﻠﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻭﺣﺪ ﺳﻴﺪ ﺍﻷﺳﻴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻭ ﺗﻠﻚ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺇﺻﻐﺎء ﺃﻭ ﺇﻣﻀﺎء .. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺤﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻭﺟﺬﺭﻳﺔ ﺗﻄﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﻨﺰﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺑﻦ ﻗﺮﺩﺍﻥ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﺌﻮﻳﺔ ﺿﻴﻘﺔ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﺣﺎﺯﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻪ .. ﺃﻗﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺯﺍﻝ ﺍﺣﻤﻞ ﻓﻲ ﺫﻟﻜﺮﺗﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺠﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻬﺪﻩ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺯﺍﺭﻫﻢ ﻭﺑﻘﺎء ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ،،ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ،، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﺮﺭﻩ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﺎءﻩ ﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺤﺴﺐ .. ﻭﺍﻟﻠﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﻳﻔﻬﻢ وما ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﺧتاﻤﺎ ﻫﻮ المنع ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮئيس ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﺰﻱ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭأنّ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﻻﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ،، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺇﺻﻼﺣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻋﻘﻠﻴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ فقد وضع عون أمن لا يحترم نفسه ولا المواطن يده على آلة التصوير ويمكنكم ملاحظة ذلك من خلال هذا التسجيل شاهد البعض من أجواء زيارة المرزوقي للمستشفى بصفاقس |
