أفادنا السيد البشير الصيد رئيس هيئة الدفاع عن البغدادي المحمودي أن هذا الأخير قد دخل منذ أيام في اضراب عن الطعام وان حالته الصحية متدهورة جدا واصبح يخشى على حياته وقد دخل هذه المرحلة احتجاجا على استمرار حالة ايقافه في السجن رغم ان البطاقة القضائية القاضية بالايداع قد انتهى تاريخها ولم يأت ما يجدد الايقاف علما وان هذه البطاقة قد وردت في مدة شهر لا غير كما أن دائرتي الاتهام قد نظرتا في الموضوع ولم يعد هناك داع لبقائه في السجن.وأشار السيد البشير الصيد أن السيد فؤاد المبزع رئيس الجمهورية المؤقت السابق قد نظر في هذا الملف ورفض تسليم البغدادي المحمودي والتوقيع على وثيقة تسليمه وأكد قراره هذا في تصريحاته لوسائل الاعلام.وأبرز من جهة أخرى ان البغدادي المحمودي يعاني من مرض خطير ولم يتم نقله للعلاج في حين زاره الطبيب مرة واحدة وأذن له بتسع حبوب مخدرة يوميا مما عكر صحته.وذكر أن البغدادي المحمودي قد اعلم في السجن بوجود شبكة كلفها رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل لاغتياله مما دفعه للتوقيع على وثيقة افادت بأنه لا يرغب في حضور المحاكمة لكن لسان الدفاع طلب التأخير لاحضاره لكن المحكمة رفضت ذلك وحكمت بتسليم البغدادي المحمودي في غياب المحامين الذين انسحبوا من المحكمة احتجاجا على رفض التأخير.ويوم الثلاثاء صرّح البغدادي المحمودي للسيد البشير الصيد أنه قد تأكد انه لم يكن مهددا بالاغتيال وان مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي لم يؤسس ابدا شبكة لاغتياله وانه من الممكن ان يكون قد تعرض لمؤامرة لمنعه من حضور المحاكمة باعتبار ان حادثة الاغتيال ملفقة.ومن جهة اخرى أشار السيد البشير الصيد أن البغدادي المحمودي يواجه ظروفا سجنية صعبة باعتباره مسجونا في غرفة باردة في ظل مرضه الخطير كما أنه منع من حق الزيارة حيث منعت عائلته وأقاربه وأصدقاؤه من زيارته.وتوجّه السيد البشير الصيد الى الرأي العام التونسي وأعضاء المجلس التأسيسي ورئيس الجمهورية للمبادرة بانقاذ هذا الرجل المهدد بالموت وهو ما لا يليق بتونس التي نجحت في ثورتها ضد الظلم والتهميش.
المصدر : الصحافة
أفادنا السيد البشير الصيد رئيس هيئة الدفاع عن البغدادي المحمودي أن هذا الأخير قد دخل منذ أيام في اضراب عن الطعام وان حالته الصحية متدهورة جدا واصبح يخشى على حياته وقد دخل هذه المرحلة احتجاجا على استمرار حالة ايقافه في السجن رغم ان البطاقة القضائية القاضية بالايداع قد انتهى تاريخها ولم يأت ما يجدد الايقاف علما وان هذه البطاقة قد وردت في مدة شهر لا غير كما أن دائرتي الاتهام قد نظرتا في الموضوع ولم يعد هناك داع لبقائه في السجن.
