(0 تقيم)
مازالت قضية كاهنة حسيين الفناة ذات 19 ربيعــــــا التي توفيت إثر سقوطها من الطابق العاشـــــر لنزل الهناء قبل أسبوع وأثار موتها ضجة كبيرة هزت الرأي العام وكثرت الأقاويل بين إمكانية قتلهــــــا أو إنتحارها، وحسب المعطيات الأوليــــة للأبحاث العدلية لإحدى الفرق المختصة أن كاهنة حسيين أقدمت على الانتخار وحسب التحاليل الأولية للجثة فهناك كميات من الكحول كانت في جسدها وإثر التحقيقات مع الشاب الذي كانت تجالسه فقد أكد هذا الأخير بأن كاهنة كانت في حالة نفسية سيئة.
شكوى فإنتحار
وتفيد الرواية حسب نفس المصدر أن كاهنة حسين كانت يوم السبت صباحا في إعتصام باردو ثم تركت أصدقائها وذهبت لمقابلة الشاب الذي تعرفت عليه كما قلنا آنفا على «الفايس بوك» وطلبت منه أن يجلسا بمقهى «الجماييك» بنزل الهناء، حيث إحتست كمية من الكحول وذلك حسب بعض الشهود الذين كانوا متواجدين هناك ثم بدأت تشكو من عائلتها وحبيبها القديم .
تشابه كبير
ويواصل هذا الشاب اعترافاته حيث يقول «لقد أخبرتني كاهنة بأنها وافقت على مقابلتي لأني أشبه صديقها السابق وأنها اختارت هذا المقهى لأنها كانت دوما تلتقيه هنا وبعد مدة قصيرة من جلوسنا طلبت منها الذهاب لصديق ينتظرني لاستخلاص معلوم كراء في فرحات حشاد وسأعود إليها, وتفيد مصادرنا أن الضحية اتصلت بعد ذلك بوالدتها ودار بينهما حوار.
أكرهك…
إذا فقد اتصلت كاهنة بأمها وقالت لها حرفيا «Je déteste» «أكرهك» وعبرت لها عن مدى غضبها من تصرفات العائلة إتجاهها وبأنها سئمت منهم.
آش تعمل غادي؟
وإتصلنا بوالدتها السيدة روضة لنعرف حقيقة هذه المعطيات حيث تقول : «نعم إتصلت بي إبنتي وقالت لي «أكرهك» ولكن هذا أمر عادي جدا وهذا هو أسلوب نقاشنا وتعودنا عليه جميعا في عائلتنا وتواصل : وأثناء حديثي معها سمعت شخصا يقول لها «آش تعمل غادي» فظنتت أنها في محطة القطار ولكن رغم كل هذه الأحداث التي وقعت لا أظن أن كاهنة انتحرت بل هناك من قتلها وأنا متمسكة إلى آخر لحظة .
